في إطار مساعيها الإنسانية ودورها الفاعل في خدمة المجتمع، أعلنت جمعية مضر الخيرية عن انطلاق مشروعها السنوي "السلة الغذائية" تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة والمحتاجة، وذلك في خطوة تعكس قيم التكافل والرحمة التي يتميز بها هذا الشهر الفضيل.
وتضم السلة الغذائية مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية، التي تُسهم في تغطية احتياجات الأسر خلال الشهر الكريم، وحرصت الجمعية على اختيار هذه المواد بعناية لتكون مفيدة ومتكاملة، بما يتناسب مع احتياجات المستفيدين.
وأكد مجلس الادارة أن مشروع السلة الغذائية يأتي كجزء من جهود اللجنة الاجتماعية المتواصلة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، والاسهام في تخفيف الأعباء المادية عن كاهلهم خلال شهر رمضان. كما أكد المجلس على أهمية العمل التطوعي ودور المحسنين في إنجاح هذا المشروع، سواء من خلال التبرعات المالية أو العينية أو المشاركة العملية.
وقال رئيس مجلس الادارة حسين آل الشيخ حسين : "نهدف عبر هذا المشروع إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الأسر المستفيدة، وإلى تعزيز روح التضامن بين أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن شهر رمضان هو شهر العطاء والخير وفرصة لدعم المحتاجين ونشر الرحمة والتكافل."
وذكر آل الشيخ أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية بجمعية مضر الخيرية يحظى كل عام بدعم واسع من الأفراد والمؤسسات، وأنه يدعو الجميع إلى المشاركة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التبرع أو التطوع، لضمان استمرارية هذه المبادرة وتوسيع نطاقها لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
ونوه مقرر اللجنة الاجتماعية عبد الله العبيد إلى أنه يمكن للراغبين المساهمة في المشروع التبرع عبر موقع التبرعات الالكتروني https://www.mudhar.org.sa/s/rsala ؛ وللحصول على مزيد من المعلومات، التواصل مع جمعية مضر الخيرية عبر قنواتها الرسمية أو زيارة مقر اللجنة الاجتماعية في مبنى طرازيات.
